الثلاثاء 27 مايو 2025 | 07:44 م

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025.. أيام معدودات بأجر عظيم وفرصة لا تُعوّض

شارك الان

مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة للعام الهجري 1446، يتزايد بحث المسلمين عن فضل صيام العشر الأوائل من هذا الشهر المبارك، والتي تبدأ فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، بحسب الحسابات الفلكية، في انتظار الإعلان الرسمي من دار الإفتاء المصرية عقب استطلاع هلال الشهر مساء الثلاثاء.

وتُعد العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، إذ أقسم بها في كتابه الكريم: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، وهي أيام تجمع بين أعظم العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج وذكر. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام..."، في إشارة واضحة إلى عِظم شأنها.


أكدت دار الإفتاء المصرية أن جمهور العلماء اتفقوا على استحباب صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة، استنادًا إلى حديث السيدة حفصة رضي الله عنها: "كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة...". ويُستثنى من ذلك يوم العيد  العاشر من ذي الحجة  حيث يُحرم صيامه باتفاق الفقهاء.

ويأتي يوم عرفة، الموافق الخميس 5 يونيو 2025، على رأس هذه الأيام، إذ يحمل مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية. فصيامه لغير الحاج يكفّر ذنوب سنتين، كما جاء في الحديث النبوي: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده."


دعت دار الإفتاء المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة بالإكثار من الأعمال الصالحة، وعلى رأسها:

الذكر والتكبير والتهليل والتحميد، امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد."

الصيام، لا سيما في يوم عرفة، لما له من فضل عظيم.

الدعاء، وخاصة يوم عرفة، الذي يُعد من أفضل أوقات استجابة الدعاء.

ذبح الأضحية، فهي سنة مؤكدة اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام.

الحرص على صلاة العيد وارتداء أفضل الثياب والتزين لها.

صلة الأرحام، قراءة القرآن، والاستغفار، والصدقة، والتوبة النصوح.

الامتناع عن قص الشعر والأظافر لمن نوى الأضحية، حتى ذبحها.


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4675 جنيهًا
سعر الدولار 49.95 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا